اقتربت الدكتورة مدلج دعاء ، التي تبلغ من العمر 27 عاماً من كفر قرع، من نهاية فترة التدريب في الطب، والذي تقوم به في المركز الطبي هيلل يافه . في الشهر الأخير، مرضت الدكتورة مدلج في الكورونا، ويبدو أنها أصيبت بالعدوى من قبل أسرتها، واضطرت إلى البقاء في المنزل حتى شفائها . عادت هذا الأسبوع الدكتورة مدلج إلى عملها في قسم الأمراض المعدية أ، حيث يتواجد المرضى الذين تم التحقق من إصابتهم في الكورونا، لكنها لم تتخيل أن والدها نظير سيضطر إلى الاستشفاء في نفس القسم بعد أن طرأ تدهور على حالته .
تقول الدكتورة مدلج: ״ كنت أنتظر بالفعل العودة إلى المستشفى وعلى وجه الخصوص إلى قسم الأمراض المعدية أ . إنني على دراية بالعبء الجسدي والنفسي الثقيل على أعضاء الطاقم وكما أنني مرضت وتعافيت من الكورونا، أنا أشعر أكثر "أمانا" واريد أن أقدم المساعدة قدر الإمكان إلى الطاقم الطبي وبالطبع للمرضى أنفسهم. هذا المرض أكثر حدة مما كنت اعتقد ، حينما نشعر به، انه ليس مثل ان ترى شخصا آخر يعاني" .
فيما يتعلق بوالدها، أضافت: ״ أنا سعيدة لأنني أتواجد بالقرب من والدي وأحاول مساعدته قدر الإمكان . أحد الأمور الصعبة بالنسبة للمرضى في القسم هو عدم القدرة على رؤية الأقارب والإلتقاء بهم . أنا سعيدة لأنني في هذه الحالة أدعم والدي وأشجعه عن قرب بحيث سيكون على ما يرام״.
الدكتورة مدلج ووالدها نظير في قسم الأمراض المعدية أ في المركز الطبي هيلل يافه