تقرير وزارة الصحة: هيلل يافه – تلوثات أقل بكثير

في التقرير، حيث تم فحص جميع المستشفيات في إسرائيل، وجد المركز الطبي هيلل يافه ضمن مجموعة المستشفيات متوسطة الحجم، مع أقلية نسبية من البكتيريا الملوثة في أقسام الاستشفاء العامة ويقع في أسفل الجدول، تحت ظروف إيجابية.

يُظهر تقرير آخر نُشر مؤخرا أيضا بيانات مثيرة للإعجاب فيما يتعلق بوجود بكتيريا مهددة للحياة في أقسام الكورونا . حصل المركز الطبي هيلل يافه على أفضل البيانات، أي أقل البيانات من ناحية التلوث من جميع المستشفيات في البلاد . وهذا الأمر يشير بشكل خاص إلى مستوى عال من النظافة والحفاظ بشكل جيد فيما يتعلق بقواعد غسل اليدين والوقاية، وكلها بالطبع لصالح كل من المتعالجين ومقدمي العلاج على حد سواء .

هيلل يافه: أدى الحفاظ على الوقاية والنظافة إلى تحقيق إنجاز رائع في منع التلوث

مديرة وحدة الأمراض المعدية في المركز الطبي هيلل يافه الدكتورة ميخال شتاين: الحفاظ على الوقاية من العدوى بالبكتيريا المختلفة، وخاصة تلك المقاومة لها في أقسام الكورونا، أمر ضروري كما هو الحال في الأقسام الأخرى، لكن الحفاظ على قواعد الوقاية من العدوى أمر صعب بشكل مضاعف بسبب الحاجة إلى معدات الوقاية المرهقة، بحيث أن "انجاز أقسام الكورونا في الوقاية من العدوى يستحق كل التقدير".

مدير المركز الطبي هيلل يافه الدكتور ميكي دودكيفيتش: "كان عام 2020 تحديا بشكل خاص لطواقمنا بكل ما يتعلق في القدرة على تلبية قواعد الوقاية من التلوث، إلى جانب مكافحة وباء جديد وغير معروف . تستمر البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية في الوجود وتعرض متعالجينا للخطر . أنا سعيد بأن طواقمنا تمكنوا من التعامل مع هذين التحديين بنجاح كبير من أجل صحة متعالجينا".