عندما يلتقي التصميم، الهندسة وفيروس الكورونا في "هيلل يافه"

تخيلوا حالة أن قريب العائلة الخاص بكم الذي أدخل إلى المستشفى في قسم الكورونا في حالة حرجة ووعي غامض، من الممكن أن يسمعكم تشجعونه في بث صوتي شخصي أنشأته عائلته عندما لا يكونوا بالقرب من سريره؟ يبدو أنها ليست فكرة سيئة على الإطلاق، أليس كذلك؟

هذه مجرد واحدة من عشرات الأفكار التي يتم تطويرها حاليا من قبل طلاب كلية شنكار للفنون، في إطار أسبوع "عدم اليقين"، التاسع من حيث العدد، الحدث الرئيسي الفريد من نوعه متعدد التخصصات للكلية، والذي يقام كل عام، في كل مرة حول موضوع مختلف . يدور الحديث عن حدث حيث يتواصل 750 طالبا من الكلية، بالتعاون مع طلاب التصميم من الكليات في الخارج، مع الجمعيات الرائدة والهيئات الصناعية والخبراء من البلاد وحول العالم من أجل إحداث تغيير معا وإيجاد حلول لمشكلة معينة . هذا العام، تم اختيار موضوع "العزل"، الأمر الذي يتماشى جيدا مع النظرة العالمية للمركز الطبي هيلل يافه حول موضوع البحث والتطوير – طريقة مختلفة في التفكير في التحديات في الجهاز الطبي.

تصوير الشاشة من مجموعة عمل شنكار وهيلل يافه خلال أسبوع عدم اليقين

إن مبادرة التواصل للمركز الطبي هيلل يافه كانت من قبل مديرة خدمة العلاج الطبيعي التابع للمستشفى – ياعيل – كريبس – كوهين، التي تقود المشروع جنبا إلى جنب مع طاقم متعدد التخصصات يشمل أخصائيي العلاج الطبيعي، الأطباء وطاقم التمريض . في بداية العملية، تم إجراء عملية عصف ذهني أدت إلى قائمة "التحديات" حول موضوع العزل، مخاطبة قسم الكورونا على ثلاثة مستويات: المتعالجين، المعالجين وعائلات المتعالجين. مثال على التحديات كما حددها طاقم العمل المتخصص من المركز الطبي هيلل يافه هو المساعدة في التخفيف من الملل والشعور بالوحدة لدى المتعالجين في الأقسام، بشكل أساسي المرضى الصعبين الذين يجدون صعوبة حتى في استخدام الهاتف المحمول بشكل مستقل، حل محتمل لمشكلة الملابس التي يرتديها الطاقم أثناء العلاج، والتي تسمى – مرهقة (من ناحية التشخيص، العلاج ، التعرق وغير ذلك)، تعرف العلاقة بين العائلات والمتعالجين الموجودين في القسم بأنها منعزلة بسبب مرض معدي، ولا يمكنهم الزيارة أحيانا، وأكثر من ذلك.

بعد تحديد التحديات، كما ذكرنا، بدأت مجموعات من الطلاب العمل على الحلول، حيث أن أعضاء من الطاقم من هيلل يافه يقومون بالمساعدة في الإجابة على الأسئلة المختلفة المتعلقة بالموضوع، والهدف المشترك – إيجاد حلول "خارج الصندوق".

اعتمادا على الحلول المقدمة والقدرة على تنفيذها، سوف تختار المستشفى المشاريع التي ترغب في استثمار الموارد والوقت فيها . يعرف المستشفى التعاون بأنه فريد ومثير للاهتمام بشكل خاص والذي يسمح بتوفير الحلول في "تفكير مختلف"، الأمر الذي يتم تشجيعه بشكل كامل في المركز الطبي كجزء من أنشطة البحث والتطوير الخاصة به.