استنشاق فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات أقراط مغناطيسية في أنفها

نيفي أرجوف البالغة من العمر ثماني سنوات من موشاف أفييل، أرادت فقط أن ترتدي أقراط مغناطيسية خاصة بها في أنفها كما كانت ترتديها في أذنيها . وفجأة، في غضون ثوان معدودة، اخترقت الأقراط أنفها وعلقت . حاولت نيفي نفخها للخارج، لكن دون جدوى . جاءت جنبا إلى جنب مع والدتها إلى غرفة طوارئ الأطفال في المركز الطبي هيلل يافه من أجل سحب الأقراط للخارج .

قام الدكتور يتسحاك شوحط، طبيب في وحدة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة بفحص نيفي وحدد مكان الأقراط داخل الأنف . تحت التخدير الموضعي وبمساعدة المنظار الداخلي، قام بسحبها بحذر للخارج . تم سحب الأقراط بنجاح وإعادتها إلى نيفي، التي تم إطلاق سرحها إلى منزلها وهي في حالة جيدة.

نيفي أرجوف مع والدتها، الدكتور يتسحاك شوحط والبروفيسور يتسحاك برافرمان بعد إخراج الأقراط من أنفها

أشار البروفيسور يتسحاك برافرمان، مدير وحدة طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة: "للأسف، هذه ليست الحالة الأولى لإختراق جسم غريب بين أوساط الأطفال . غالبا ما يأتي الأطفال إلينا الذين استنشقوا مغناطيسات إلى القصبات الهوائية أو الرئتين أثناء اللعب. في هذه الحالة، يدور الحديث عن فتاة كبيرة نسبيا، حاولت ببراءة ارتداء أقراط مغناطيسية في أنفها وفجأة تم استنشاقها للداخل . انني أكرر أن ألعاب المغناطيس بجميع أنواعه أمر خطير للغاية ويمكن أن يسبب ثقب في الحاجز الأنفي وتلوث، وفي الحالات الأكثر شدة يخترق الشعب الهوائية والرئتين، مما يتطلب عملية بالمنظار الداخلي تحت التخدير الكامل من أجل إخراج الجسم الغريب . لحسن حظنا، وصلت نيفي في الوقت المحدد وتمت إزالة الأقراط بنجاح".