الدكتور مكسيم جوريفيتش خلال الزيارة في عيادة هيلل يافه بعد العلاج في الضمادة المبتكرة |
يعد نظام العظام التابع إلى المركز الطبي هيلل يافه واحدا من بين المستشفيات الأوائل في البلاد الذين بدأوا في علاج الجروح المزمنة بعلاج بيولوجي يعتمد على دم المتعالج . يوفر هذا التطور الإسرائيلي استجابة فعالة وسريعة في الحالات الشديدة من الجروح المزمنة، إلى درجة إنقاذ ساقي مرضى السكري من البتر . حتى الآن، كان العلاج الأكثر شيوعا للجروح المزمنة هو ضمادة فاكوم (فراغ)، تضميد متقدم وما إلى ذلك . يعتمد العلاج الجديد على الدم الذي يتم أخذه من المتعالج، والذي تتم معالجته بمادة خاصة لتكوين جلطة دموية ذات خصائص علاجية . يتم تحضير الجلطة الدموية عن طريق أخذ عينة دم من المريض بجانب سريره ويتم وضع الجلطة المحضرة مع الضمادة المعقدة على الجرح.
لهذه الطريقة عدة مزايا: علاج قصير وسريع، منع بتر الساقين وعلاجات جراحية، علاج يعتمد على دم المتعالج، يخفف الألم ولا يتطلب معدات باهظة الثمن للتشغيل والتطبيق.
يشير مدير وحدة القدم السكرية في المركز الطبي هيلل يافه الدكتور مكسيم جوريفيتش: "إن تزايد انتشار الإصابة بمرض السكري يزيد من نسبة المتعالجين الذين يعانون من القدم السكرية خلال حياتهم، وهو السبب الرئيسي لبتر الأطراف في العالم الغربي . المنتج الجديد له خصائص خاصة في التئام الجروح المزمنة الشديدة، ويعتمد على دم المتعالج – مما يزيد من فرص التئام الجروح حتى الشفاء التام . هذا التطور المبتكر هو حل فعال، سريع وعالي الجودة في الحالات الشديدة من الجروح المزمنة، تقرحات الضغط وأكثر من ذلك . لقد عالجنا بالفعل عددا من الحالات المعقدة لمتعالجين الذين عانوا من جروح الصدمة، جروح مفتوحة بعد عملية جراحية والتي لم تغلق بشكل صحيح، وكذلك متعالجين قبل البتر، الذين كانوا على وشك فقدان أقدامهم، وكانت النتائج مذهلة ".
يضيف مدير قسم العظام ب الدكتور يارون باركوفيتش : "في نظام العظام، نحن متخصصون في الطب التجديدي – علاج يعتمد على أنسجة من المتعالج، من أجل إصلاح أو استبدال الأنسجة أو الأعضاء التي تعاني خلل أو قصور، نتيجة التلف أو العيوب الخلقية، من أجل السماح للأنسجة المصابة بتجديد نفسها . ينضم هذا المنتج إلى سلسلة من العلاجات التجديدية الإضافية التي نجريها في نظام العظام، بما في ذلك تلف الغضروف والتلف الناتج عن الإفراط في الاستخدام . هذه العلاجات البيولوجية هي مستقبل الطب ويسعدنا أن نكون الرواد في هذا المجال ".