في حفل هذا العام، تم توزيع جوائز تقديرية للمتفوقين من الأقسام والوحدات: الجراحة، الطب الباطني د، السلامة والنظافة، الاستشفاء النهاري، العناية المركزة العامة، أمناء الخزانة – الأموال، غرفة العمليات، النقل، أمراض القلب، أمراض الجهاز الهضمي، أنظمة الحاسوب والمعلومات، أمراض الدم والنساء والتوليد – ما مجموعة 13 موظفا فازوا بجائزة التفوق الشخصية، بما فيهم اثنين من المتدربين المتفوقين وكذلك اثنين من الطواقم المتفوقة.
كان هناك متفوق آخر في الحفل وهو الدكتور أمنون بن موشيه، المدير الإداري التابع إلى "هيلل يافه"، الذي فاز في الجائزة التقديرية الأرقى في مفوضية خدمات الدولة – جائزة عزيز الخدمة، التي حصل عليها قبل عدة أيام في حفل بحضور مفوض خدمات الدولة السيد دانيال هيرشكوفيتش.
المتفوقون من هيلل يافه في صورة جماعية تقليدية
أشار الدكتور أمنون بن موشيه، الذي افتتح الحفل السنوي التقليدي للمتفوقين، بان الحديث يدور هذه السنة حول حفل له جانب شخصي مثير بشكل خاص . كما أكد أن الموظفين المتفوقين يتصرفون من منطلق التعاطف من أجل عرض شيء مختلف، وبالتالي يروون قصة جميع موظفي المستشفى . لقد أكد أن المتفوقين لديهم هوية تنظيمية، اهتمام، التزام بالهدف، إحساس بالمسؤولية والسعي نحو الأفضل، ويشكلون نسيجا شخصيا ومهنيا يوضح جودة العمل والتعاون بين مختلف المهن من أجل تحقيق هدف محدد . – تقديم علاج طبي، مهني، موثوق ومتاح.
تم تعزيز أقواله من قبل مدير المركز الطبي هيلل يافه الدكتور ميكي دودكوفيتش، الذي تحدث عن مدى صعوبة التفوق في مؤسسة حيث يجب أن يكون التفوق، المسؤولية، التفاني وبالأساس المهنية ممتازين بحد ذاتهم في جميع الأوقات . شكر الدكتور دودكوفيتش المتفوقين على مساهمتهم الفريدة من نوعها، وفي نفس الوقت أشار إلى مساهمة باقي الطواقم وأهمية رأس المال البشري في العمل اليومي بالمستشفى على مدار العام وعلى مدار الساعة، في العام الماضي وبشكل عام .
أقيم الحفل بحضور الموظفين المتفوقين وأبناء عائلاتهم، وشكل إطارا بهيجا بشكل خاص في ضوء العام الماضي، حيث لم يكن من الممكن إقامة هذه الاحتفالات . في ضوء ذلك، كان من دواعي السرور بشكل خاص الحصول على الصورة النهائية لجميع المتفوقين معا.