ممرض متميز

جلب عام الكورونا إلى الوعي العام العمل الجاد والمعقد الخاص بطواقم التمريض . ليالي وأيام، عالج الممرضين والممرضات المرضى الداخليين في المستشفى بإخلاص شديد، واستضافوا لهم أكثر من مرة صداقة وبديل لأفراد عائلتهم الذين لم يتمكنوا من زيارتهم . حتى عندما وصلت اللقاحات التي طال انتظارها إلى البلاد، كان طاقم التمريض هو الذي قاد عملية التطعيم على مستوى عال.

اختارت وزارة الصحة منح وسام التميز إلى -40 ممرض وممرضة من جميع أنحاء البلاد لدورهم وعملهم في مكافحة الفيروس . أحد الحاصلين على التكريم المشرف هو أليكس بابيت، وهو ممرض مسؤول عن قسم الأمراض المعدية أ في المركز الطبي هيلل يافه . أليكس، من سكان الخضيرة، متزوج وأب لطفلين، ممرض مؤهل، كان من أوائل من تلقى على عاتقه العمل في قسم المرضى الذين تم التحقق من إصابتهم في الكورونا، فورا مع تفشي الوباء . تم تعيينه لاحقا ممرض مسؤول وكان شريكا نشطا في إنشاء القسم، الذي يضم بداخله وحدة العناية المركزة للكورونا . قام أليكس بإستيعاب وتدريب طاقم تمريض تم تشكيله من عدد من الأقسام، مع إشعار موجز والتزام صارم بالإجراءات، السياسات وتعاميم الإدارة.

الفوز في وسام التميز. أليكس بابيت

أشارت مديرة التمريض في المركز الطبي هيلل يافه دينا فينبلات، التي أوصت على بابيت للحصول على الجائزة: "كان عام الكورونا مليئا بالتحديات ومعقد على حد سواء، خاصة بالنسبة إلى طواقم التمريض الذين كانوا في جبهة النضال . منذ البداية، أبدى أليكس قدرا كبيرا من المسؤولية والتفاني عندما عرض نفسه للعمل كممرض في القسم، جنبا إلى جنب مع المخاوف والقلق التي صاحبت بداية ظهور الوباء . أليكس هو ممرض مهني، مهتم، صاحب رؤى واسعة حيث تمكن من التعامل بشجاعة مع الديناميكيات والمهام المتغيرة والمعقدة . بفضل القدرات الإدارية الممتازة والتواصل الممتاز بين الأفراد مع طاقم القسم، أنشأ أليكس بيئة عمل مقبولة وشاملة، وكل ذلك في ظل ظروف من عدم اليقين، التوتر والأزمات. وأضافت:" بفضل شخصيته الخاصة، نجح في تقوية وبلورة الطاقم وتقديم رعاية عالية الجودة ومهنية لمرضى الكورونا، لذا فهو جدير جدا بالحصول على الجائزة ".