فيروس أم بكتيريا؟ الإجابة خلال 15 دقيقة فقط

"القدرة على التمييز بين عامل مرض فيروسي أو بكتيري ضروري من أجل توفير العلاج الأمثل "، وهذا وفقا لمديرة وحدة الأمراض المعدية والوقاية من العدوى في المركز الطبي هيلل يافه الدكتورة ميخال شتاين ومديرة قسم الأطفال الدكتورة عدي كلاين، اللواتي كانوا شركاء في عملية استيعاب الاختبار في مختبرات المستشفى . "من ناحية، نحن لا نريد أن نقوم بالتفويت عن طريق الخطأ الأمراض التي تسببها البكتيريا، ومن ناحية أخرى، نريد الحد من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، التي يمكن أن تضر بالمريض وتؤدي إلى تكوين بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية ".

"اليوم الأدوات المتاحة تحت تصرف الطبيب في عملية تشخيص مصدر العدوى، من بين أمور أخرى، الفحص البدني من قبل الطبيب، الفحوصات المخبرية والتصوير . على أساس النتائج التي يتم الحصول عليها، ودمج الرأي الطبي، يقرر الطبيب ما إذا كان يجب العلاج باستخدام المضادات الحيوبة وكيف . ومع ذلك، فإن هذه الاختبارات لا تقدم دائما إجابة لا لبس فيها بشأن مصدر المرض، بكتيري أو فيروسي . في هذا الصدد، يساعد الجهاز والاختبار الذي يسمح به بشكل كبير في عملية اتخاذ القرارات ".

على مدى العقد الماضي، أقامت شركة MeMed تعاونا مع المؤسسات البحثية والطبية الرائدة في العالم، بما في ذلك الجيش الأمريكي والاتحاد الأوروبي، من أجل اختبار فعالية وصلاحية فحص ال -MeMed BV. حصل الفحص مؤخرا على موافقة للتسويق التجاري في إسرائيل وأوروبا . يعد المركز الطبي هيلل يافه من أوائل المستشفيات في إسرائيل وأوروبا حيث تم دمج الفحص بالفعل في روتين العمل في غرف الطوارئ والأقسام .

في العام 2015 ، تم تطوير الجيل الأول من الفحص وتم إجراء العديد من الأبحاث للتحقق من صحته. لعب المركز الطبي هيلل يافه دورا رئيسيا في هذه العملية . "في طريقة الجيل الأول، تم إجراء الفحص في قسم الأطفال واستمر نحو ما يقرب من ثلاث ساعات ونصف الساعة حتى تم تلقي الإجابة "، توضح مديرة شعبة المختبرات في المركز الطبي هيلل يافه الدكتورة معانيت شبيرا . "بالإضافة إلى ذلك، تطلب الفحص العديد من مدخلات القوى العاملة الماهرة، وبالتالي تم إجراؤه مرة واحدة فقط في اليوم .

اليوم، مع تطبيق الجيل الثاني وإدخال جهاز ال -MeMed Key، أصبح من الممكن الحصول على إجابة لمسألة التشخيص في غضون 15 دقيقة فقط . بالإضافة إلى ذلك، أصبحت عملية إجراء الفحص سريعة، بسيطة ومريحة للمستخدم . يعتمد الفحص على تقنية رائدة تدمج بين الذكاء الاصطناعي وقياس البروتينات في جهاز المناعة، بدقة تزيد عن -90%.

"يفحص الجهاز مستويات ثلاثة بروتينات في جهاز المناعة ويحسب بمساعدة خوارزمية احتمال الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية . وبذلك، فإنه يساعد الطبيب في التشخيص السريري ويمنع أيضا الإفراط في استخدام المضادات الحيوية أو قلة استخدامها . يعمل الجهاز على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع 24/7 ويمكن تشغيله من قبل عامل مختبر تم تدريبه على ذلك، مما يقلل بشكل كبير من الوقت لتلقي النتيجة ويساعد الطبيب في غرفة الطوارئ على اتخاذ قرار مستنير بشأن العلاج المطلوب "، تضيف وتلخص الدكتورة شبيرا، "بلا شك، يدور الحديث عن أداة تحسين للمعالج والمتعالج ".