ورافق الزيارة إدارة المركز الطبي برئاسة الدكتور ميكي دودكيفيتش وكذلك كبار المسؤولين في وزارة الصحة ورئيس قسم المستشفيات الحكومية الدكتور دودو دغان .
من بين الأمور التي تمت مناقشتها – الحاجة إلى بناء قسم الطوارئ أو الطب العاجل الجديد (غرفة الطوارئ) والاستشفاء المحمي، التزود بأجهزة Pet-CT واكمو، تشغيل وحدة للقسطرة الدماغية، إضافة الأسرة المطلوبة، وكذلك بناء جناحين داخليين إضافيين إلى المستشفى، نظرا للنمو الطبيعي المتسارع للسكان في المنطقة .
خلال الزيارة، ألقى وزير الصحة نيتسان هوروفيتش نظرة فاحصة على جميع أنشطة المستشفى، والتي تتجلى في أعلى معدلات الإشغال في دولة إسرائيل في أقسام الكورونا والطب الباطني في السنوات الأخيرة . وقام الوزير والوفد المرافق له بجولة في المستشفى في قسم الطوارئ، قسم الكورونا، وحدة الجلطات الدماغية، وحدة العناية المركزة العامة، معهد النظائر المشعة والخدج .
الوزير هوروفيتش خلال الزيارة في معهد الطب النووي في هيلل يافه
كما ذكر، عرض مدير المركز الطبي الدكتور دودكيفيتش أمام الوزير هوروفيتش تطور المركز الطبي في السنوات الأخيرة . من بين أمور أخرى، تحدث عن توسع المستشفى من جميع النواحي: إضافة خدمات، ترقية وبناء أقسام استشفاء، شراء معدات طبية متقدمة وأكثر من ذلك .
وأشار الدكتور دودكيفيتش إلى أنه بالنظر إلى معدل النمو السكاني في المنطقة وحقيقة أن المستشفى يخدم حاليا أكثر من نصف مليون من السكان، يجب السماح إلى المستشفى بالتزود بالأجهزة التي تعمل على إنقاذ الحياة مثل اكمو، أجهزة قسطرة الدماغ وغيرها، والتي لم تتم الموافقة من قبل وزارة الصحة على تشغيلها .
كما تم عرض الخطط المستقبلية أمام الوزير على المدى القصير والطويل، بما في ذلك البدء في إنشاء مبنى جديد لقسم الطوارئ، مبنى جديد لأمراض النساء والولادة، مبنى جديد للأطفال وأكثر من ذلك .
خلال الجولة، أشار الوزير إلى انطباعه الكبير على تكيف العمال مع الوضع في ظل الهجوم الإلكتروني السييبر، وتجندهم غير العادي في مواصلة تقديم علاج عالي الجودة في متناول المتعالجين ومتاح لهم .