في وقت الذروة: بعد حوالي شهر فقط من الهجوم الإلكتروني السييبراني، عاد هيلل يافه إلى النشاط المنتظم

تسبب الهجوم الإلكتروني السييبراني على المركز الطبي هيلل يافه في إغلاق أنظمة المعلومات في المستشفى، والتي تضمنت، في المرحلة الأولى، عدم الوصول إلى التاريخ الطبي للمتعالجين . في "هيلل يافه"، كان عليهم إيجاد حلول فريدة من نوعها وسريعة، والتي تضمنت، من بين أمور أخرى، إنشاء أنظمة بديلة والانتقال إلى التسجيل اليدوي . بعد حوالي شهر من الحادث، عاد المستشفى إلى نشاطه المعتاد، بما في ذلك في غرف العمليات الجراحية والعيادات الخارجية .

من الجدير بالذكر أنه لم يحدث في أي وقت من الأوقات أي ضرر للأنظمة الطبية الحيوية واستمر المستشفى في تقديم الخدمة الطبية إلى المتعالجين ، في البداية بشكل محدود، كعما احترازي حتى استيضاح التحدي الذي نشأ، وبعد ذلك، مع العودة التدريجية لأنظمة المعلومات، تم توسيع النشاط . كما لم يتم تسريب أي بيانات للمتعالجين وتم استعادة التاريخ الطبي للمتعالجين .

على مدار الشهر الماضي، عمل موظفو المركز الطبي هيلل يافه والطواقم المختلفة في مجالات أنظمة المعلومات والحوسبة على مدار الساعة، من أجل إعداد أنظمة بديلة أولا، وإعادة إنشاء أنظمة التشغيل لاحقا، إجراء مزامنة البيانات وأكثر من ذلك . تم تنفيذ جميع الأنشطة مع وضع معايير عالية في مجال أمن المعلومات، والتي سيتم استيعابها من الآن فصاعدا في جميع المؤسسات الصحية في إسرائيل .

ممرضات في غرفة الطوارئ التابعة إلى المركز الطبي هيلل يافه . جميع الأنظمة تعمل بشكل منتظم

تجدر الإشارة إلى أنه وفقا للبيانات التي تم نشرها من قبل المستشفيات والمنظمات الطبية في جميع أنحاء العالم والتي تعرضت لهجمات مماثلة، ربما يكون هذا هو أسرع تعافي لمركز طبي من حدث بهذا الحجم .

مدير المركز الطبي هيلل يافه الدكتور ميكي دودكوفيتش: "إن المشاركة والتعبئة الفورية، من لحظة وقوع الحادث الإلكتروني السييبراني، لقسم المستشفيات الحكومية، وزارة الصحة والهيئات الأخرى، ساعدت المستشفى على العودة إلى النشاط المنظم وبسرعة، من خلال تقديم الحلول المثلى . إلى جانب ذلك، من الجدير بالملاحظة أيضا التعامل مع التعقيد الهائل الذي تم إنشاؤه لطاقمنا في الانتقال السريع والضروري إلى استخدام النماذج اليدوية لأي عملية في المستشفى، جدير بالملاحظة أيضا . ليس هناك شك في أن ما حدث هنا سوف يتم تعلمه من قبل الآخرين، والأهم من ذلك، أنه سيساعد المنظمات المختلفة على تجنب مثل هذه المواقف قدر الإمكان في المستقبل، وإذا كان عليهم تجربة مثل هذا الحدث – فسوف يعمل على مساعدتهم في التأقلم والتعافي بسرعة ".