التبرع الذي انتظر 40 عاما

تم التبرع من قبل عائلات الدكتور فيلدير (طبيب أطفال) والدكتور فيخنير (طبيب عيون)، اللذان اكتشفا وجود الصندوق والأموال الموجودة به بعد وفاة الأطباء عن شيخوخة صالحة .

تقول السيدة ميخال مندلسون، ابنة الدكتور فيلدير، نيابة عن العائلة: مصدر الأموال للتبرع هي أموال التبرعات التي تم جمعها في العام 1983 خلال إضراب الأطباء الكبير، كجزء من الصندوق الذي تم تأسيسه من قبل الدكتور فيلدير والدكتور فيخنير اللذان كانا جزء من الأطباء الناشطين في لجنة هستدروت أطباء الخضيرة شارون وشومرون – أطباء من سكان الخضيرة ومحيطها . خلال الإضراب، كان العديد من الأطباء في ضائقة مالية وتم جمع الأموال لمساعدتهم . في نهاية الإضراب، بقيت الأموال في الصندوق المخصص، في حساب مخصص – دون طلب . عندما مات آباؤنا واكتشفنا أمر الصندوق، اتفقنا جميعا على الفور على أن الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو تخصيصه بالضبط للغرض الذي تم إنشاء من أجله – مساعدة الأطباء . نظرا لكون المركز الطبي هيلل يافه أكبر مؤسسة طبية في منطقتنا، فقد جعل من الطبيعي أن نتواصل مع إدارة المركز الطبي، الذي كان بالطبع سعيدا بالتبرع واقترح على الفور أن يكون للمنح الدراسية للأطباء الشباب . كما لخصت وأضافت بأن العائلات ترى في هذا التبرع "تلبية لإرادة والدينا الأطباء – الأموال التي تم التبرع بها من قبل الأطباء سوف تسمح لجيل جديد من الأطباء الشباب بالتخصص والتطور من أجل المرضى الذين يحتاجون إليهم . يتعلق الأمر بنقل رسالة آبائنا المتمثلة في التميز الطبي جنبا إلى جنب مع الالتزام البشري تجاه المجتمع والزملاء في المهنة " .

إدارة المركز الطبي، ممثلو عائلات الراحل فيلدير وفيخنير وممثلو أطباء "الصندوق للنشاط العلمي والمساعدة المتبادلة التابع إلى أطباء الخضيرة "، إلى جانب لوحة التقدير المعدة بخصوص التبرع

في لحظة تلقي التبرع من أيدي العائلات المتحمسة، كان حاضرا كل من الدكتور ميكي دودكوفيتش – مدير المركز الطبي، الدكتور أمنون بن موشيه – المدير الإداري، مديرة التمريض – دينا فينبلات، نائبة مدير المركز الطبي – الدكتور ديكلا دهان ، التي كانت على اتصال مع العائلات، ممثلو الصندوق في الوقت الحالي الدكتور الكساندر بيسح والدكتور عنات ليبر سجال والمزيد .

خلال اللقاء مع العائلات ، تم وضع لافتة تقدير على لوحة المتبرعين الرئيسية التابعة إلى المركز الطبي . أعرب الدكتور دودكوفيتش نيابة عن جميع الحاضرين عن تقديره للتبرع السخي وأهميته في تقدم الطب، وأشار إلى أنه سعيد باختيار العائلة ل "هيلل يافه " ك"مكان" للتبرع . كما أكد بأنه سيبقى على اتصال مع العائلة والتحديث بشأن هوية الأطباء الذين سيكونون مؤهلين للاستفادة من أموال التبرعات .