في يوم الثلاثاء، 14 من شهر حزيران من العام 2022، عقد المركز الطبي هيلل يافه بالتعاون مع قسم المستشفيات الحكومية، مؤتمرا فريدا من نوعه حيث شارك فيه المستشفى معلومات حيوية بشأن الهجوم الإلكتروني السايبر على أنظمة معلومات المستشفى في شهر تشرين أول من العام 2021.
حضر المؤتمر حوالي -400 شخص وشاركوا فيه كل من وزير الصحة، مفوض الخدمة المدنية وكبار المسؤولين في مفوضية الخدمة المدنية ووزارة المالية، نائب مدير عام وزارة الصحة، رئيس بلدية الخضيرة، أعضاء إدارة المستشفيات، المؤسسات الصحية، الهيئات الحكومية والسايبر والشركات التجارية .
في المؤتمر، الذي أدارته الإعلامية شارون كيدون، فسرت المستشفى بشفافية تامة الجوانب المختلفة للهجوم الإلكتروني السابق – الإدارية، التشغيلية، الإدارية السريرية وأكثر من ذلك .
من اليمين إلى اليسار: رئيس قسم المستشفيات الحكومية الدكتور دودو داغان، مدير المركز الطبي هيلل يافه الدكتور ميكي دودكوفيتش، وزير الصحة السيد نيتسان هوروفيتش، رئيس بلدية الخضيرة السيد نير بن حاييم، المدير الإداري التابع إلى هيلل يافه الدكتور امنون بن موشيه
في افتتاح المؤتمر، تحدث وزير الصحة السيد نيتسان هوروفيتش، حيث أشاد بسلوك المستشفى أثناء الهجوم الإلكتروني والعودة إلى الروتين في فترة قرابة الشهر، وهو أمر غير بديهي ويتطلب صبرا وعمل طاقم ملحوظين . وبارك بعده كل من مدير المركز الطبي هيلل يافه، الدكتور ميكي دودكوفيتش ورئيس قسم المستشفيات الحكومية، الدكتور دودو دغان، اللذان أشار كل منهما إلى المرونة التنظيمية والجزء الكبير الذي كان لموظفي المستشفى والعاملين فيها، وشكروا على تجنيد العديد من الهيئات - الحكومية وغيرها لعملية تعافي المستشفى من الهجوم الإلكتروني . تم عرض فيلم في وقت لاحق يوثق المستشفى خلال الأيام التي كان يشارك فيها في إعادة التأهيل من الهجوم الإلكتروني .
في الجلسة الختامية، أشار المشاركون إلى حقيقة أن المستشفى، منذ يوم الهجوم الإلكتروني، قررت العمل بشفافية، أثناء وبعد الحدث نفسه، هو أمر مهم، وأن الشركات والهيئات المختلفة غالبا ولأسباب مختلفة، تدفع الفدية وعدم الكشف عن تعرضهم للهجوم والنسيان من قبل الجمهور . وهذا الأمر يؤدي في الواقع إلى زيادة الهجمات الإلكترونية السايبر في السنوات الأخيرة، ويعاني منها مجال الصحة بشكل خاص، الذي أرتفعت أهميته وفهمه للحيوية نتيجة فيروس الكورونا . اتفق الجميع على أن مشاركة المعرفة تساعد كثيرا في منع الهجمات الإلكترونية السايبر والتعامل مع مثل هذه الحوادث . في ضوء التقييم القائل بأن الهجمات الإلكترونية السايبر ستزداد فقط، من حيث الوتيرة والشدة، فإن مشاركة الرؤى، كما فعل هيلل يافه، سوف تساعد بشكل كبير في إدارة الأحداث المستقبلية للهجمات الإلكترونية والتعافي منها .