لعب عمر بيتون البالغ من العمر 10 سنوات من برديس حنا في الكرة أثناء شرب العصير بمساعدة القش المعدني. أثناء المباراة، تلقى ضربة في فمه، مما جعل القشة أن تخترق باتجاه البلعوم وإصابته في الحنك العلوي . تسبب القش، المصنوع من المعدن، كما ذكرنا، في تمزيق بطانة الحنك بالكامل تقريبا وفتح ثقب عميق يصل إلى عظم الحنك .
تحت مواد ضبابية ونظارات "الواقع الافتراضي" التي ساعدت في تخفيف القلق، نجح الدكتور إيتسيك شوحط، وهو طبيب متخصص في قسم الأنف والأذن والحنجرة، من خياطة الغشاء المخاطي وإعادته إلى مكانه وإغلاق الفتحة الناتجة بشكل فعال . تم إدخال عمر إلى المستشفى للمراقبة في قسم الأطفال وهو يشعر بصحة جيدة وتم إطلاق سراحه لاحقا إلى منزله .
أشار مدير قسم طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في مستشفى هيلل يافه، البروفيسور يتسحاق برافرمان : "غالبا ما يأتي الأطفال وأبناء الشبيبه إلينا الذين يضعون أشياء صلبة في الفم / الأنف / الأذن ، مثل القش المعدني، الأقلام والأقلام الملونة، والتي يمكن أن تسبب أضرار كبيرة، على سبيل المثال تلف الأنسجة الرقيقة والأوعية الدموية، وفي هذه الحالة، كان الطفل محظوظا جدا لأن القشة لم تخترق البلعوم . وفي هذه المناسبة، أدعو الوالدين إلى توخي اليقظة والانتباه إلى الأطفال بحيث لا يضعون أشياء صلبة أو أشياء أخرى في أجزاء الوجه" .
الدكتور إيتسيك شوحط وعمر في قسم الأطفال التابع إلى المركز اطبي هيلل يافه