بمناسبة اليوم العالمي للطفل الخداج، الذي يتم الاحتفال به في شهر تشرين الثاني، بادرت الممرضة المسؤولة عن قسم الخداج في المركز الطبي هيلل يافه، ياسمين بيرتس، لقاء مثيرا ومحفزا بين أولياء أمور الأطفال الخدج الذين كانوا في المستشفى سابقا في قسم الخداج ، وأولياء أمور الأطفال الخدج الموجودين حاليا في المستشفى . الهدف: تقوية وتقديم النصح والدعم للوالدين، وتكون بمثابة أذن صاغية لهم في الصعوبات، الصراعات والمخاوف التي تصاحبهم في فترة التحدي هذه .
في ذلك الصباح، تم تزيين قسم الخداج بالبالونات ولافتات مصممة بصور لأطفال رضع وأطفال كانوا في المستشفى بالماضي في قسم الخداج إلى جانب صورهم اليوم . طاقم قسم الخداج ككل، من الأطباء، الممرضات، الأخصائيين الاجتماعيين، أخصائيي العلاج الطبيعي وأخصائي التغذية، تحمسوا للقاء وجها لوجه مع العائلات وخاصة الأطفال الخدج الذين نشأوا . شارك أولياء الأمور القدامى الطاقم وبقية الحضور بما مروا به على مر السنين، المواجهات، الصعوبات والنجاحات في تربية طفل والذي ولد خداج . بعد ذلك، قاموا بالتشاور وطرح الأسئلة وإجراء مناقشة مفتوحة بين أولياء الأمور بمرافقة طاقم قسم الخداج .
اليوم العالمي للأطفال الخدج: احتفال مثير في قسم الخداج في المركز الطبي هيلل يافه
جاء العديد من خريجي قسم الخداج إلى الاجتماع كمفاجأة، برفقة والديهم، من أجل التعرف عن قرب على الطاقم الذين أنقذوا حياتهم وقاموا برعايتهم بتفان كبير .
قام مدير قسم الأطفال حديثي الولادة والخدج، الدكتور عاميت هوخبيرج بإجراء جولة للمشاركين في قسم الخداج الجديد وعرض للأطفال الحاضنات التي نشأوا فيها أثناء مكوثهم في المستشفى، والمعدات اللازمة للعناية بهم . شكر كل من الدكتور هوخبيرج وطاقم قسم الخداج جميع أولياء الأمور الذين حضروا الاجتماع، وأشاروا : "نحن متحمسون وفخورون لرؤية هؤلاء الأطفال الجميلين هنا معنا . أعتقد أنه قبل بضع سنوات، قاتلوا من أجل حياتهم، ونجحوا في البقاء على قيد الحياة، وهم اليوم بالفعل أطفال كبار وأصحاء . كل واحد وواحدة منهم معجزة " .