"إن النقص في القوى العاملة في الجهاز الصحي ينعكس في كل قطاع من القطاعات – الأطباء، الممرضات، الموظفين المساعدين وحتى نظام الإدارة . المرأة التي تأتي لفحص يتعلق بالأمراض النسائية أو عيادة ما قبل الجراحة، ليس هناك من يوجهها، ارشادها إلى ما هو متوقع منها خلال النهار، وما هي الاختبارات المطلوب منها إجراؤها، كيف تحدد موعدا لاستمرار العلاج وأكثر من ذلك "، يشير مدير قسم الأورام النسائية وأمراض النساء في المركز الطبي هيلل يافه البروفيسور إيلان بروخيم، الذي بادر إلى المشروع بمساعدة مفوض قسم النهوض بوضع المرأة في المستشفى المحامية ليهي رون، منسقة المتطوعين دانييلا عيكف .
من اليمين إلى اليسار: إفرات روسكوف، نحاما ألتمان وروتي موشكوفيتش
"من أجل منحهن تجربة خدمة أفضل، قررنا تجنيد متطوعات لمرافقة المتعالجات من مرحلة وصولهم إلى العيادة وحتى مغادرتهن للمنزل . تستقبلن المرضى في الصباح، يدخلن إلى غرفة الفحص معهم، يرافقهن إلى الفحص بالموجات فوق الصوتية وكذلك أثناء المناقشة وشرح الإجراءات العلاجية والجراحية، وبعد ذلك يساعدهن في حجز مواعيد لاختبارات الموجات فوق الصوتية و CT وكل ما هو مطلوب"، يوضح البروفيسور بروخيم . "غالبا ما تأتي النساء وبعضهن صغيرات قبل التجنيد أو مجندات، بمفردهن إلى العيادة للفحص ومجرد وجود امرأة أخرى في الغرفة يجعلهن يشعرن بمزيد من الاسترخاء" .
المتطوعات، روتي موشكوفيتش تبلغ من العمر 72 عاما من الخضيرة، نحاما ألتمان تبلغ من العمر 72 عاما من برديس حنا، وإفرات روسكوف تبلغ من العمر 55 من قيساريه، يأتون مرة واحدة في الأسبوع إلى المركز الطبي هيلل يافه، يستقبلن المتعالجات في العيادات بابتسامة، يرافقهن خلال مراحل القبول، الفحص، تعبئة النماذج، حتى عودتهن إلى المنزل . تتلقى المتعالجات تجربة خدمة مذهلة، والتي تنعكس في استطلاعات الرضا . حقيقة وجود امرأة أخرى ترافق المتعالجة أثناء زيارتها لعيادة النساء وتتواجد بالغرفة أثناء فحص يتعلق بالأمراض النسائية، أو ترافق المتعالجات طوال اليوم في عيادة ما قبل الجراحة ثم تلتقي بهن أثناء الاستشفاء في القسم – هذه خدمة شخصية غير عادية . خدمة المتطوعات الرائعة مفيدة جدا للطواقم الطبية والتمريضية في مرافقتهم وتوجيههم في العيادة وقبل الجراحة، حتى يتمكنوا من منحهم اهتمامهم الكامل ووقتهم لتقديم أفضل علاج مهني لكل متعالجة .