كانت ديمه أبو الفول البالغة من العمر ثلاث سنوات ونصف من باقة الغربية في منزل جدتها تلعب في خاتم والدتها . أثناء حديثها مع والدتها عبر الهاتف، أدخلت الخاتم المعدني في فمها وابتلعته . عندما كانت تعاني من ضيق في التنفس، ركضت بسرعة إلى جدتها التي لاحظت أن الطفلة كانت تتألم ولا تتنفس . اتصلت على الفور بوالد ديما أمير، وهو مؤهل في مهنته، حيث قام بمناورة هيمليك واستعاد التنفس لديما ، لكن الخاتم بقي في الداخل .
تم نقل ديما بسرعة إلى غرفة طوارئ الأطفال في المركز الطبي هيلل يافه . عند وصولها، تم أخذ صورة بالأشعة السينية، حيث لوحظ بوضوح أن الخاتم عالق في الجزء العلوي من المريء . تم إدخال ديما إلى عملية جراحية طارئة تحت التخدير الكامل، وبمساعدة منظار داخلي اندوسكوب (انبوب رفيع ومرن) تم إدخاله عبر تجويف الفم إلى المريء، تمكن الدكتور سهيل غره، طبيب في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة، من استخراج الخاتم كامل .
تم إدخال ديما المستشفى للمراقبة في قسم الأطفال وهي تشعر بصحة جيدة، وتحتفظ الآن بالخاتم كتذكار في صندوق صغير .
قال رئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الراس والرقبة في المركز الطبي هيلل يافه البروفيسور يتسحاق بروفمان: "غالبا ما نصادف أطفالا صغارا يبتلعون أجساما غريبة . انني أدعو الآباء إلى توخي اليقظة وعدم السماح للأطفال باللعب بأشياء ضغيرة من خطورة ابتلاعها . هذه المواقف قد تكون مهددة للحياة" .
الدكتور سهيل غره جنبا إلى جنب مع ديما وبيدها الخاتم الذي تم إخراجه