في النظام الجراحي التابع إلى المركز الطبي هيلل يافه، تم تفعيل خدمة فريدة من نوعها خلال الأشهر القليلة الماضية تتيح المراقبة عن بُعد للمرضى الذين خضعوا لعملية جراحية، سواء كان الحديث يدور عن عملية جراحية طارئة أو عملية اختيارية (مبادرة) .
من لحظة التسريح من المستشفى وحتى المراجعة في العيادة، والتي تحدث عادة بعد شهر من العملية الجراحية، يقوم الأطباء بمراقبة المؤشرات باستخدام تطبيق المراقبة عن بُعد . يتم إعارة المرضى معدات المراقبة المنزلية التي تشمل جهاز مراقبة ضغط الدم، مقياس التشبع ومقياس درجة الحرارة . يقومون بتعبئة نتائج القياسات في تطبيق فريد من نوعه للهاتف المحمول ويقوم الأطباء بمراقبة البيانات كل يوم . في الوقت نفسه، يحق للمرضى بالتواصل مع الطاقم الطبي وطرح الأسئلة والاستشارة .
دكتور نمرود أفيران أثناء المراقبة عن بُعد في عيادة المتابعة بعد العملية الجراحية في هيلل يافه
يشير مدير خدمة الجراحة الطارئة في المركز الطبي هيلل يافه، الدكتور نمرود أفيران، المسؤول عن المشروع: "الفكرة الرئيسية هي وضع المريض في المركز ومتابعته حتى بعد العملية الجراحية . لا ينتهي العلاج عند تسريح المريض من المستشفى إلى منزله . حتى وصوله إلى المراجعة، نحن نقوم بإجراء مكالمات استباقية ومراقبة مؤشراته من أجل التأكد من أنه لا يعاني من أي مضاعفات بعد العملية الجراحية . إذا لاحظنا مؤشرات استثنائية أو غير طبيعية، فإننا ندعوه إلى الفحص المبكر في العيادة . تمنع هذه الخدمة تكرار دخول المستشفى أو الاستشفاء والزيارات المتكررة لغرفة الطوارئ وتمنح للمريض المرافقة الشخصية، الشعور بالأمان وعنوان الاتصال إذا لزم الأمر".