في نيسان 2013، افتتح المركز الطبي هيلل يافه عيادة عبر الجمجمة دوبلر (TCD) لتمكين المرضى الذين اصيبوا بسكتات دماغية، المسبب الثاني للوفاة في العالم الغربي، من الخضوع لفحوصات تصوير غير مخترقة للجسم والتي قد تحول دون الإصابة بسكتة دماغية أخرى. يستطيع هذا الجهاز التحديد بدقة مختلف أسباب حدوث السكتة الدماغية. بكلمات أخرى، سواء حدثت السكتة الدماغية جرّاء ضيق الأوعية الدموية داخل الجمجمة أو جراء الجلطات الدموية (التي قد تصل الدماغ من أماكن مختلفة وبعيدة في الجسم)، تستطيع هذه التكنولوجيا تعقّب حركة الجلطات الدموية بين الغرف القلبية (الثقب الخلقي في القلب) لتسهيل عملية اتخاذ القرار بشأن إغلاق الثقب الخلقي في القلب بواسطة القسطرة.
في حال تضيّق الأوعية الدموية داخل الجمجمة، يساعد الفحص على التحديد ما إذا يجب إجراء قسطرة دماغية وتوسيع الأوعية الدموية المتضررة. وفي حال الاشتباه بالموت الدماغي، TCD هي أداة مهمة لإجراء تشخيص دقيق لجريان الدم في الدماغ.
مجموعة الهدف الخاصة التي تجرى لها فحوصات TCD هم الأطفال الذين يعانون من مرض في الدم (فقر الدم المنجلي) والذي قد يسبب سكتات دماغية في سن مبكرة. يستطيع الفحص تشخيص اضطرابات تدفق الدم داخل الجمجمة لدى الأطفال الذي يعانون من هذا المرض وتمهيد مسار العلاج لمنع الإصابة بسكتات دماغية في سن مبكرة. |