مركزالانتباذ البطاني الرحمي وآلام الحوض المزمنة

المسؤولة عن المركز: الدكتور ميخال عمير - مديرة خدمة تنظير البطن أمراض النساء

المسؤولة الإدارية: قسم أمراض النساء والتوليد

آلام الحوض المزمنة هو ظاهرة مثيرة للقلق، مما يؤثر على نوعية حياة النساء اللواتي يعانين منه، وأكثر شيوعا مما يظن البعض. هناك عدة أسباب لآلام الحوض المزمنة، في حين أن الأكثر انتشارا هو التهاب بطانة الرحم.

بطانة الرحم هو حالة يكون فيها خلايا بطانة الرحم يتجذر وينمو في مناطق خارج الرحم. المنطقة الأكثر شيوعا هو الحوض وحول المبايض، ولكن قد يكون في أي مكان في الجسم، وحتى في الرئتين والدماغ. بطانة الرحم يمكن أن تسبب الألم لاسيما آلام الحيض ولكن يمكن أيضا أن يسبب الألم أثناء الجماع، والى ألم مزمن ثابت, وغير ذلك. ومع ذلك, فإن بعض النساء اللواتي يعانين من بطانة الرحم, واللواتي لا يشعرن بالألم على الإطلاق, ولكنهن يعانين من عدم الإنجاب. وغالبا ما يشخص المرض في وقت متأخر، مما يسبب في أضرار بنوعية الحياة عند النساء المريضات بذلك. وبحسب التقديرات أن من 5 – 10 بالمئة من النساء في سن الإنجاب سيعانون من أعراض تنسب الى التهاب بطانة الرحم و15 الى 45 بالمئة من النساء اللواتي يعانين من العقم أو آلام الحوض المزمنة, تم تشخيصهن بانهن يعانين من التهاب بطانة الرحم.

تختلف أعراض التهاب بطانة الرحم من امرأة إلى أخرى، وخطورتها لا تناسب بالضرورة خطورة الالتهاب في بطانة الرحم. . كذلك، فإن الأعراض تعتمد على مدى الآفات و موقعها. بعض النساء قد لا تظهر عليهن أعراض على الإطلاق، في حين أن آخرين يعانون الألم الحيض الشديد كل شهر أو الألم الذي قد يستمر لسنوات.

أعراض أخرى هي: 

• آلام الحيض 
• آلام أثناء الجماع 
• ألم في الحوض أو ألم في البطن بشكل دائم 
• نزيف غير طبيعي - شديد /متواصل/غير نظامي / جلطات دم 
• عدم الإنجاب (صعوبة الحمل) 
• أم مع التبول وخروج البراز 
• أعراض ما قبل الطمث.

هذه الحالة قد تكون سبب لحالات القلق, التوتر والاكتئاب بسبب الخوف من آلام الدورة الشهرية.

العلاج

علاج بطانة الرحم يعتمد على عدة عوامل: شدة الأعراض، وحجم الآفات في بطانة الرحم، سن المرأة، وقضايا الخصوبة والنتائج المرجوة (مثل الحد من الألم وتحسين نوعية الحياة، وتعزيز الخصوبة). وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد حاليا أي علاج يمنع تكرار وإعادة نمو هذه الآفات في بطانة الرحم. ومع ذلك، فإن الجمع بين العلاج، بما في ذلك المراقبة الطبية المنظمة، والعلاج الطبي / الجراحة أو مزيج من الاثنين معا - يمكن السيطرة على الأعراض.

الأدوية اللازمة لقمع بطانة الرحم. وتشمل العقاقير قيد الاستخدام كحبوب منع الحمل، والعقاقير المضادة للالتهابات، وجهاز داخل الرحم مع الهرمونات وعلاج القمع الهرموني.

في إطار المركز للإنتباذ البطاني الرحمي وآلام الحوض المزمنة كذلك يتم إجراء العلاجات الجراحية التالية:

جراحة المناظير - الجراحة تهدف إلى الحد من الألم وتحسين وضع الإنجاب. أثناء الجراحة يتم تشخيص طبيعة المرض، بالتوازي مع القيام بالعلاج لإزالة الآفات.

استئصال الرحم – هي جراحة مقدمة للنساء اللواتي أنهوا تنظيم الأسرة وأنه من المقدر بالنسبة لهن هو استئصال الرحم وتحسين نوعية حياتهم.

علاجات أخري - هناك علاجات بديلة أخرى بحيث يمكنها تخفيف الأعراض، مثل الوخز بالإبر، والعلاج الطبيعي والحمية الهادفة. كل علاج مصمم بشكل فردي للمريضة اعتمادا على شدة الأعراض ومدى انتشار التهاب بطانة الرحم، وموقع الآفات وأهداف العلاج.

الأسباب الأخرى لآلام الحوض المزمن أقل شيوعا، وتشمل حوض احتقان وريدي، التهاب الحوض المزمن، الإصابة بالعدوى. الأعراض في هذه الحالات تتداخل في جزء بطانة الرحم، والتوضيح لعملية جراحية. وتقديم العلاج بحسب التشخيص.

كيفية الوصول

عيادة الانتباذ البطاني الرحمي وألم الحوض المزمن تعمل أسبوعيا كل يوم ثلاثاء.

العيادة تجمع بين الفحص بالموجات فوق الصوتية - الأولتراساوند موجهة الى ألم الحوض.

الوصول الى عيادة يتطلب إحالة من الطبيب المعالج ونموذج الالتزام من قبل المؤمن الصحي (صندوق المرضى) بشأن إجراء فحص من قبل الطبيب وفحص الأولتراساوند. يمكنك تحديد موعد لإجراء الفحص الطبي في العيادة فقط بقيمة 100 ش.ج.

لتحديد موعد، يرجى الاتصال بمركز تعيين المواعيد، رقم الهاتف: 7744252-04.