وحدة الصدمات هي وحدة طبية متعددة المجالات تقع في قسم طب الطوارئ، وتتبع لقسم الجراحة العامة "ب". تعمل هذه الوحدة مع كافة وحدات المشفى التطبيبية.
تم تأسيس هذه الوحدة عام 1994 في أعقاب الإعلان عن المركز الطبي هيلل يافه كمركز إقليمي للصدمات، وتعتبر وحدة الصدمات في المركز الطبي هيلل يافه واحدة من المراكز الرائدة في إسرائيل في هذا المجال، حيث تم إقامتها في أعقاب إقرار إدارة المشفى بالحاجة بقيام كيان تنظيمي منفصل لعلاج ضحايا الصدمات.
بلغ عدد العمليات التي تم إجرائها في الوحدة القمة بين عامي 2002 و 2004، حينها ساهمت الوحدة بعلاج ضحايا أكثر من 50 حادث ذو مصابين كثر خلال فترة الانتفاضة الثانية. من خلال ذلك اكتسبت الوحدة معرفة شاملة وخبرة واسعة في هذا المجال والتي تنعكس في عملها.
ما يقارب الـ 2500 ضحية للصدمات المعقدة سنويًا
تقدم الوحدة العلاج لما يقارب الـ 2000 حتى 2500 من ضحايا الصدمات الذين يحتاجون إلى علاج في المشفى في كل سنة، أي ما يقارب السبع مصابين في اليوم، أحدهم مصاب بإصابة بالغة.
يشكو ضحايا الصدمات من صدمات جسدية- إصابات جسدية تسببت فيها قوة كليلة، جروح بسبب اختراق شيء ما للجسم، حروق- والتي تحتاج لتدخل طبي وجراحي. الأسباب الأكثر شيوعًا لهذه الإصابات هي حوادث الطرق، حودث في العمل، حوادث بيتيه، التعرض لعنف، التعرض لاعتداء الخ.
التعاون هو ذو أهمية كبرى للمرضى
ينقل المرضى إلى أقسام ووحدات أُخرى عند انتهاء إقامتهم في وحدة الصدمات. تقوم الوحدة بمراقبة هؤلاء المرضى طوال فترة مكوثهم في المشفى. للتعاون بين وحدة الصدمات وبقية الطواقم الطبية والتمريضية أهمية كبرى لتقديم رعاية طبية بصورة ناجعة، بجودة عالية وبسرعة لضحايا الصدمات ويتطلب القدرة على اتخاذ قرارات من شأنها إنقاذ حياة.
نشاطات ذات مدى بعيد في الأوساط الأكاديمية للنهوض بقضايا متعلقة بالصدمات
إضافة إلى أعمالها الاعتيادية فإن وحدة الصدمات فعالة جدًا في التدريب، في البحث، وفي المجال الأكاديمي للنهوض بقضايا تتعلق بالصدمات.
مدير الوحدة هو جراح متخصص في الصدمات والذي تلقى تدريبه في هذا المجال في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو عضو في الجمعية الإسرائيلية للصدمات ويعمل كذلك كمرشد للأطباء في مجال الصدمات، على المستوى القومي.
تحوي الوحدة على منسق في مجال الصدمات والذي يعتبر من الأوائل في البلاد الذين تلقوا تدريبًا في هذا المجال، وعلى أمينة سجلات والتي تقوم بتوثيق كل إصابة بهدف الرصد وإجراء الأبحاث كجزء من النظام الوطني. |