تركز وحدة جراحة التجميل على عمليات ترميمية لجروح معقدة نتجت في أعقاب صدمة ما، استئصال أورام من الجلد وعلاج قرحات مزمنة باستخدام تقنيات حديثة. تعمل الوحدة بالتعاون مع معهد القلب لتقديم علاجًا فريدًا من نوعه للناظمات الملوثة وبهذا يمكن الإبقاء على الناظمة ولن يكون هناك داع لإزالة الناظمة. تقوم الوحدة كذلك بإجراء عمليات لإعادة بناء الثديين بواسطة تقنيات عديدة، جراحة رأب العين (جراحة تهدف إلى ترميم الجفون) والعديد من الجراحات التجميلية المتنوعة الأخرى.
جراحات ترميمية
تقوم الوحدة بعلاج الجروح المعقدة بواسطة تقنيات متقدمة تجمع بين معالجة الجروح بطريقة منتظمة، غنية بالأوكسجين ومساندة بالضغط السلبي مع نظام خاص لتمديد الجلد. نظام تخفيف الشدّ (الـ TRS) يمكن بتمديد الجلد قبل، في خلال وبعد إجراء العملية الجراحية ( بواسطة استخدام مشدّ خارجي) وهذا بدوره يمكِن الجروح الكبيرة والمعقدة من الالتئام بدون الحاجة إلى زراعة جلد، لاستخدام سدائل أو مشدات جلدية. تمكن هذه الطريقة الجروح من الالتئام باستخدام عملية جراحية بسيطة نسبيًا وفي فترة زمنية قصيرة وفي ذات الوقت تقصر فترة مكوث المريض في المشفى. في الوقت الحاضر تعتبر الكثير من الحالات التي يكون فيها نسيجًا معينًا ناقصًا في أعقاب استئصال أورام حالات من الممكن علاجها عن طريق عملية إغلاق بسيطة نسبيًا بمساعدة نظام تخفيف الشدّ (الـ TRS) بدون الحاجة إلى زراعة جلد أو سدائل جلدية. يتم علاج الجروح المعقدة بواسطة طريقة تجمع بين الضغط السلبي الغني بالأوكسجين ونظام لشدّ الجلد والذي يقدم العلاج الأمثل للجروح المعقدة، نقص كبير في الأنسجة الرخوة وعداوى خطيرة في ألأنسجة الرخوة.
علاج الناظمات الملوثة
عملت الوحدة بشكل متقارب مع معهد القلب لمدة تقارب السبع سنوات وذلك لتوفير علاجات فريدة من نوعها وحديثة مصممة للحفاظ على الناظمات الملوثة. العلاج القياسي للناظمات الملوثة هو إزالتها واستبدالها ذلك لأن العلاج القياسي بواسطة المضادات الحيوية غير فعال في هذه الحالة. العلاج المبتكر يتم بواسطة تعريض الناظمة الملوثة لتركيز عال من المضادات الحيوية بشكل موضعي عن طريق إدخال المضادات الحيوية مباشرة إلى داخل تجويف الناظمة. نسبة نجاح هذا العلاج عالية والجراحة الموضعية تعتبر بسيطة نسبيًا. هذا العلاج نافع على وجه الخصوص في المرضى الذين هم في خطر جراحي مرتفع والذين إخضاعهم لعملية إزالة الناظمة تعرضهم لأخطار كبرى. نجاح هذا العلاج يخلص المريض من الحاجة إلى إجراء جراحة والتي من الممكن أن تكون معقدة وخطرة. إذا فشل العلاج في تحقيق هدفه بالإمكان تنفيذ العلاج القياسي بواسطة الجراحة لإزالة الناظمة.
من المهم الإشادة بأن هذا العلاج مناسب فقط للمرضى الذين تلويث ناظماتهم مقصور على تجويف الناظمة وليس خارجها.
إعادة بناء الثديين
تدار وحدة الجراحة التجميلية من قبل د. توباز وتجري العديد من العمليات المختلفة لإعادة بناء الثديين في أعقاب إجراء عملية استئصال الثدي\الأثداء للمريضة. في عام 1993 تم تنفيذ عملية فورية لإعادة بناء الثديين باستخدام أنسجة ذاتية المنشأ (autologous)(سدائل جلدية-عضلية من البطن) للمرة الأولى في إسرائيل وذلك في المركز الطبي هيلل يافه.
عملية إعادة البناء تتم بواسطة طريقتين أساسيتين:
عملية إعادة بناء الثديين باستخدام أنسجة ذاتية المنشأ-سدائل جلدية-عضلية تقوم هذه الطريقة بتقليص تأثير الصدمة الناتجة عن فقدان الأثداء.
عملية إعادة بناء الثديين باستخدام أعضاء اصطناعية. عملية إعادة البناء تتم عن طريق استخدام تقنيات جراحية عديدة والتي تتم اختيارها لتناسب احتياجات وتفضيلات المريض.
عمليات في الجفون
تقوم الوحدة بتنفيذ عمليات جراحية ترميمية وتصليحية للجفون- جراحة رأب العين والتي تشمل عملية جراحية لتصليح التدلي، إعادة بناء الجفون، تصليح أضرار مركبة، جراحة القنوات الدمعية وأكثر من ذلك.
عمليات جراحية بطريقة موهاس (MOHS) لإزالة الآفات السرطانية من جلد الوجه
يتم في الوحدة إجراء عمليات جراحية بطريقة موهاس (MOHS) المصممة بشكل أساسي لإزالة أورام سرطان الجلد من نوع سرطان الخلايا الأساسية (BCC) وسرطان الخلايا الحرشفية (SCC) . تركز التقنية على الأماكن ذات الأهمية الترميمية العالية (الجفون، الأنف، الشفاه، شحمة الأذن وما إلى ذلك)، وتسمح بالحد الأدنى من استئصال الأنسجة السليمة حول الورم، إلى جانب نتيجة أكثر دقة وأكثر جمالية. يتم إجراء هذه الطريقة جنبا إلى جنب مع الفحص الفوري للأنسجة من قبل أخصائي علم الأمراض، بحيث يمكن الحصول على إجابات سريعة لطبيعة الورم. الإجراء نفسه قصير، حيث يتم تسريح المتعالج إلى منزله في نفس اليوم، في حالة كان كل شيء سليم.
لمزيد من المعلومات >> |