الفحص بالموجات فوق الصوتية للكبد، أو باسمه المهني الفيبروسكان، هو اختبار للتحقق من حالة تندب الكبد. يتم إجراء الفحص في عيادة الكبد التابعة إلى قسم الأمراض الباطنية ب في المركز الطبي هيلل يافه، تحت إشراف الدكتور سيف أبو مخ، خبير الطب الباطني وطب الكبد.
يمكن أن يكون سبب مرض الكبد المزمن هو الكبد الدهني، الإفراط في تناول الكحول، فيروسات التهاب الكبد B و-C (اليرقان B و-C)، الأدوية وأسباب أخرى. بين أوساط المرضى الذين يعانون من مرض الكبد المزمن، أنسجة الكبد السليمة ومع مرور السنين، تصبح ندبة لا تؤدي وظيفتها، مما يؤدي إلى تطور تليف الكبد، وهي حالة يفقد فيها الكبد مرونته ويصبح متصلبا. ومع زيادة عدد الندبات في الكبد، تقل قدرته على أداء وظائفه. لذلك، من الأمور المهمة تحديد درجة التندب . يمكن القيام بذلك عن طريق خزعة الكبد – وهو اختبار غازي، حيث يكون البديل الموجود هو فحص الفيبروسكان والموجات فوق الصوتية للكبد، والذي كما ذكرنا سابقا، غير غازيا ودقيقا تماما مثل الخزعة، فقط من دون ألم جسدي الذي يصاحب أخذ الخزعة.
خلال فحص الفيبروسكان، يتم فحص كمية الكبد الدهني وتقييم درجة خطورتها. إحدى المشاكل المعروفة للكبد الدهني أنه لا يمكن الشعور بأعراضه، إلا بعد فحص متباين، وفي الدرجات العالية من تندب الكبد، ينتج تليف الكبد، وقد ينتهي الأمر بالشخص المريض إلى عملية جراحية لزرع الأعضاء وحتى الموت.
لمن مخصص الفحص؟
الاختبار مخصص لأي شخص يعاني من مرض الكبد المعروف، ولكن أيضا لأولئك الذين يعانون من السمنة الزائدة ومرض السكري. ومن المعروف أن الأخيرين يسببان أضرارا تراكمية للكبد، والتي لم يتم الشعور بها بالضرورة حتى حالة المرض المتقدمة.
حاليا، يُعطى فحص الفيبروسكان في إطار السلة الصحية (نموذج التعهد الخاص بصندوق المرضى) فقط لمرضى الكبد المصابين باليرقان من نوع C.
يوصى بالفحص أيضا للمرضى الذين يعانون من اليرقان من النوع B، ولمن يعانون من أمراض الكبد المناعية، الكبد الدهني، وأيضا لمرضى السكري ومن يعانون من السمنة الزائدة. | .jpg?BannerID=137 "הדר ערבית בלי JCI")
.jpg?BannerID=92 "בי\"ס לסיעוד ערבית")
.jpg?BannerID=94 "ילדים ערבית")
